آية .. و تأمل

في هذا الموضوع سيضع كل منا اية يحبها , و بم يشعر عندما يترك قلبه ينبض مع حروفها ...







.

ازيكوا يا دكاترة
الموضوع ده اكثر من رائع
والاية ديه وتاملها رائعين بجد
بس هو ممكن يكون التامل
فى ابيات ترنيمة جميلة كلنا تعرفها


ربنا معاكو
Dr.Marmora

jesus love Me كتب:

بس هو ممكن يكون التامل
فى ابيات ترنيمة جميلة كلنا تعرفها

plz do
GBU

ازيكوا
ايه يا جماعة هو الموضوع ده وقف ليه؟؟؟
ده موضوع رائع جدااااااااااااا
وبجد هينفعنا روحيا
يا ريت اى حد يبدا باية تانية وانا هاكون اول مين يشارك
علشان التامل المكتوب فى الاية الموجودة اكتر من رائع ومفيش بعده

يا ريت تكون من سفر يونان

كل سنة وانتوا طيبين


ربنا معاكو

يا ريت يا ادمن تكتب الشاهد علشلن لو حبينا نرجع للموضوع نفسه
ويا ريت انت نفسك تكتب تامل فيها
علشان تفتح باب التامل

ما هو عملك ... و من اين اتيت ؟
ما هي ارضك ... و من اي شعب انت ؟ ( يونان 1 : 8 )

شعبي انا ؟
لا اعرف !
فاننى اشبه كل هؤلاء ...
و حتى الشيطان , فيه ملامح منى !
...
شعبي انا ؟
سرت مرة في قطيع صغير ( لو 12 : 32 )
و لكن الشيطان ايضا يدخل في القطيع , فاندفعنا الي البحر ! ( مر 12 : 5 )
ثم قالوا لي : اين القطيع الذي اعطي لك , غنم مجدك ؟ ( ار 13 : 20 )
فلم أدر, اين القطيع !
فالبحر واسع واسع , ملئ بجثث الاقوياء
حتى جثتي ...هناك
...
اشتاق الي ذلك الصوت
صوت ات من قمم الحياة
يا انسان .... هلم خارجا ( يو 11 : 43 )
الكلمة يخلق شعبا جديدا ليسبح الرب ( مز 102 : 18 )
الكلمة يقول ليس هذا شعبك , فانت لست من هذا العالم ( يو 17 : 14 )
قبلا لم اكن شعبا ( 1 بط 2 : 10 )
الكلمة يدعوني ان اكون ((( شعب اقتناء , شعب الله ))) ( ا بط 2 , عب 11 : 25 )
.....
امين تعال ايها الرب يسوع ( رؤ 22 : 20 )
انت هو شعبي , فشعبك شعبي , و الهك الهي ....
...
اشتاق لهذا الصوت

بجد تأملات جميلة جدا
انا بدأت احس ان قلبك بينبض مش ميت زي أسمك
بس يلريت تكون بتاعتك انت مش تاقلها

ربنا معاك ويباركك

تكون حياتك معلقة قدامك ! ( تث 28 : 66 )




كثيرا ما اشعر بدقات قلبي كأنه يطلب الخروج من بين ضلوعي
عندما اعشق ... و عندما اكره ...
كثيرا ما تمنيت ان يخرج فعلا , و اموت بسرعة
ليلة الامتحان ... و ليلة ظهور النتيجة....
و لكننى كثيرا تأكدت انه خارج جسدي .. تماما
عندما تشتد عليّ احزان الحياة ...

متى تعود اليّ يا قلبي ؟!
****

اهذا انت يا قلبي المصلوب هناك ؟
اهذه هي حياتي المعلقة على الخشبة ؟
آه ....... يا قلبي
ماذا فعلوا بك ؟
ماذا فعلت بك !
من علقك هناك ؟
لماذا لا اشعر بك ؟ لماذا لا ابكي , لماذا لا اشعر , اين دموعي ؟
اهذا برود الموت , هل مت في صحراء الجلجثة ؟
****

حياتي معلقة , و مصلوب انت يا قلبي
مصلوب فاتحا يديك لتحضنني , ومن يحتاج الي الاخر ؟!
هل لو جئت اليك , سأحيا انا ام ستحيا انت ؟
لو ثبتك بداخلي , هل اشعر من جديد ؟
و لو دخلتك يا سفينتي , هل ستنقذني من طوفان الهموم ؟
هل تستطيع ؟!






--------------------------------
* قصة هذه الاية
لم تلفت نظري ابدا تلك الاية في العهد القديم , و اول مرة قرأتها كان عند قراءة كتب القديس اثناسيوس الرسولي
حتى عندما نويت ان اقرأ كتبه , ظننتها جافة , متحجرة مثلما كنا نظن عن كتب اللاهوت , و كم كنت مخطئا ...
فمنذ ان قرأتها , و انا احاول الا انساها
لقد جرحتني جرحا عميقا , و تسللت الي داخلي
ترون حياتكم معلقة ؟
و هل رأى موسى المسيح - الحق و الحياة - معلقا على الخشبة ؟
هل يوجد في العهد القديم جمال مثل هذا ؟
و هل تأثر بها القديس اثناسيوس مثلما تأثرت بها ؟
بل قل هل يمكن الا يتأثر بها , وهو الذي كان يحب بكل خلية من جسده ( الكلمة ) المصلوب و ( الحياة ) المعلقة , حتى صار ( اسطورة ) في الكنيسة الجامعة بكل طوائفها , و كأنه ( ديناصور ) من ديناصورات المسيحية .

قرأتها اول مرة في رسالته الثانية ( ضد الاريوسيين ) ثم مرة اخرى في رسالته عن ( تجسد الكلمة )
و منذ ان قرأتها احاول الا تفارقني ..
فشكرا لله الذي اعطاني تلك ( الجوهرة ) لاعود الي الحياة , و شكرا له لأنه اعطاني هذا ( الديناصور ) ليعلمني عن تلك الجواهر ..

و اردت ان اشارك معكم تلك الجوهرة , في بداية اسبوع العبور ...

حسب التقليد الكنسي ... النهاردة التلات من اسبوع العبور The Holy Week
و النهاردة بنقرا انجيل القديس متى + القراءات اليومية
يا ريت اللي يلفت نظره اية م الانجيل يشاركنا بيها
بكرة حيكون انجيل القديس مرقس
يوم الخميس حيكون انجيل القديس لوقا
و يوم السبت حيكون انجيل القديس يوحنا