هل تشعر بالضيق أو الفتور ..إذن نعالى معى:

رائع جدا
لدي ثلاثه تعليقات علي هذا الموضوع
اولا : بانسبه للطلب اعتقد انه يوجد شي مهم وهو كيفيه الطلب... قد اطلب شي بعدم اهتمام او وانا شاعر انه مش هايفرق معايا كتير .. لكن اعتقد ان الطلب يكون كمثل من يجاهد لاجل الحياه ... سمعت قصه ان احد تلاميذ شيخ كبير ذهب ليسأله عن كيفيه الامتلاء بالروح ... فلم يرد عليه ولكنه اخذه الي شاطئ البحر وقام بتغطيس رأسه في الماء لدرحه انه ابتدأ يغرق فقعد يصرخ ... بعد شويه طلعه الشيخ وسأله انت لما كانت رأسك في المياه كان احساسك ايه ... قال كنت بصارع لاجل الحياه .. فقاله لو عايز تتملي من الروح القدس اطلب الامتلاء كما كنت تصارع لاجل الحياه .
ثانيا ..سوال للصديق العزيز انت قلت
أعتقد أن كل واحد منا لو لية صاحب رائع زى دة عمرة ما هايحس بالزهق و لا الضيق عمرة ما هيشتكى من الفتور هل هذا الكلام مطلق ام ان هناك فترات التخلي التي يشعر فيها الانسان ببعد الله عنه ؟
ثالثا : ماذا عن العوامل النفسيه ولماذا تم تجاهلها تماما ؟
اشكرك علي الموضوع وارجو الرد

فترات التخلى هى فترات يمر بها الإنسان و لا يمر بها اللة ثق يا عزيزى ثق ثق ثق فى أن اللة لا يمر بفترات تخلى إن كانت هذة هى ثقتك و هذا هو إيمانك فإنك مهما مريت بفترات تظن أنها فترات تخلى سوف ترى فيها بإيمانك إشراقة مجد اللة غمض عنيك يا صديقى و تخيل نفسك فى حديقة جميلة و يجلس ألى جوارك يسوع لة المجد أسند رأسك على كتفة أتشم تلك الرائحة ؟ رائحة ملابسة رائحة زهور الحديقة ..غمض عينيك يا صديقى و حدث هذا الصديق العظيم أنسى كل مظاهر العالم الشرير و كلمة .. حدثة عن نفسك يا صديقى

أما عن العوامل النفسية فهى من السهل جدا أن نتحكم فيها لأن نفسك هى طوع يديك بمقدار ما تدربها...كيف؟
مثلا تخيل معى أنك اليوم مررت بظرف أليم مثلا تشاجرت مع أحد أصقائك المقربين إليك و رجعت المنزل و أنت فى غاية الضيق فوجد والدك يخبرك أنة عامل لك مفاجأة فتجدة مثلا أشترى لك عربية جديدة ..هنا ألن تتغير حالتك النفسية؟؟ ألن تنسى الحزن الذى أتيت بة من خارج البيت؟ إذن إن دربنا أنفسنا على محبة صديقنا السماوى هذا فإننا سنجد فية كل التعزية عن كل ضيقات العالم و أحزانة... لا لن تقف حالتى النفسية بينى و بين حبيبى من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ إمتحانات ؟ حالة نفسية؟ ضيقة؟ مرض؟ فقر؟ عوز؟ لا صدقنى كلها أشياء تافهه جدا نظير محبة هذا القدوس الأعظم

thnx roma

شكرا علي الرد وآسف للتأخير