شاب في إحدى مناطق إسكندرية الشعبية
محب للخدمة وللكنيسة وكان شعلة نشاط ولكن وبسرعة عجيبة مر بعدة مشاكل كتيرة ارهقتة+ زهنيا +ونفسيا+ وجعلت حياتة جحيم
اهمل كل شئ معزى اهمل صلواتة وخدمتة وحياتة باتت جحيم
من ضيقة نفسة امه تكلمه تعزيه رافض ويرض ردود مزعجة
تقولة ربنا موجود
يرد بوقاحة
لو فية ربنا من الأساس مكنش دة حصلى
محاولات ومحاولات لكى يعود لسيرتة الاولى
فلم ينجح احد ان يعيدة الى رشدة
و للاسف انشغال الكنيسة والاباء وزحمة الناس بتخلى احيانا ابونا ينسى الابن الضال
دى فكرة او نسيان او منهج ربنا هو الى يعلم
ومش مهم الواحد و الظاهرة موجودة بس يعنى مش كتيرة
الام صعبان عليها ابنها دا كان خادم بسى مش عارفة اية الى حصل
وتمر الايام والام تحاول ان تعزى وحيدها
وطلبت منة انة يطلب من المصلوب يرجع لة -
وشورت لة على صورة الصلبوت الى عندة فى الحجرة
صرخ فى وجة امة
وقال مفيش مصلوب
الناس فضية
بيضحكو علينا
ودخل لكى ينام
ولكن قبل نومة نظر لصورة المصلبوت المعلقة فى الحجرة وضحك بسخرية
وقال صليب ال صليب ال دى نكتة هيفة ومشيت مع الى طلعوها
وقام احضر سكينة من المطبخ وضرب الصورة
وقال لما اشوف هيعمل اية المصلوب
ونام هذا الشاب
والصبح استيقظ
ولقى حجرتة مليانة دم سيول
مفيش مكان يضع فية رجله من الدم
لسة لم يستوعب الموقف
صرخ هو
مين اتعور يا ماما
ولم يسمعة احد
وابتداء يركز منين الدم دة
وبص على الصورة الى ضربها بسكينة
ووجد السكينة مرشوقة فى بطن المخلص (اقصد فى مكان البطن فى الصورة)
صرخ الشاب
سامحنى انا السبب
انا تعبتك سامحنى
وبكى وصرخ
وعاد لحياتة مع الرب بشكل جديد
بقى زى الصخرة
منقول
اد اية تعجبت من هذة القصة وبكيت على حب المسيح العجيب